الإضراب عن الطعام وسيلة يستخدمها جميع المعتقلون باعتباره واحد من أقوى صور المقاومة والاحتجاج على ظروف و أوضاع بعينها تتطالهم وتنال من حقوقهم المسلوبة و المنتهكة بشكل وبآخر داخل مقار الاحتجاز.

وعلى الرغم من صعوبة الاضطرابات النفسية والجسدية إلا أنها تظل إحدى أهم وسائل المقاومة داخل السجون.

نتناول مجموعة ممن بدوا الاضطرابات في الاوانة الاخيرة، وعلى رأسهم علاء عبدالفتاح:  

1- علاء عبدالفتاح  

محتجز في سجن شديد الحراسة 2 وتم نقله إلى لمجمع سجون وادي النطرون الجديد بتاريخ 18/5/2022

بدأ اضرابه في 2 أبريل ومستمر حتى الآن على الرغم من تدهور حالته الصحية وفقا لما ترويه والدته الدكتورة ليلى سويف

وفيما يلي توضيح لآخر المستجدات المتعلقة به: 

1- الزيارة

-سمح له بالزيارة بتاريخ 19/5/2022 (ثلاثة أفراد من الأسرة ) استغرقت مدة الزيارة 30-40 دقيقة، من داخل كابينة زجاج عن طريق التليفون.

-لم يسمح له حتى الآن  تلقي زيارة القنصلية أو أحد من محامينه.

-تم السماح بفحص ودخول الكتب والملابس 

 2- الإجراءات الطبية: تم عمل فحص طبي شامل بما فيه رسم قلب بالإضافة إلى عينة دم. 

3- التسكين: في زنزانة مع 3 أفراد آخرين ، الزنزانة واسعة والسرير عليه مرتبة، الشبابيك مرتفعة  جدا والزنزانة فيها كاميرات.

 4- التريض: لم يسمح له بالخروج من الزنزانة أو التريض.

 توثيق الإضراب قانونيا: 

-حتى اللحظة مستمر علاء في إضرابه بدون وجود محضر 

-تم تقديم بلاغ من أسرته للنائب العام بتاريخ 5 أبريل 2022 (16270 / 2022 عرائض النائب العام

إضافة إلى ذلك فقدت شهدت أيام متفاوتة على مدار شهور فبراير ومارس وأبريل، بداية مجموعة من الاضطرابات وفضها، لمجموعة من المحتجزين. وعلى الرغم من اختلاف الأسباب لكلا منهم على حدا  إلا إنها تتفق في مضمونها بوصفها انتهاكات نالت من حريتهم بشكل وبآخر.

فنجد أن في شهر فبراير بدأ كلا من: 

1- عبد الرحمن طارق الشهير بموكا

 (12 فبراير وحتى 28 أبريل ) محتجز بسجن الزقازيق.

ووفقا لما ذكره محاميه على صفحته الشخصية عبر فيس بوك، فقط فقد نصف وزنه تقريبا، واصابته حالة من الوهن، وأن إدارة السجن قد نقلته إلى المستشفى وسيعود إليها مرة أخرى حتى يتسنى لهم متابعة الإجراءات الصحية لفضه الاضطراب وتم اخلاء سبيل بتاريخ 2 يونيو 2022.

2- الطبيب وليد شوقي

 محتجز بسجن طرة المزرعة والذي تم الإفراج عنه لاحقا بتاريخ 24 أبريل 2022

بدأ الإضراب في 11 فبراير وتم فكه في 8 مارس وفقا لما ذكرته زوجته الصحفية هبة أنيس عبر فيس بوك.

 3- أحمد ماهر الشهير بريجو 

محتجز بسجن مزرعة طرة قبل أن يتم تغريبه عبر نقله إلى سجن القناطر رجال، والاعتداء عليه بالضرب، وقد تم تجريد ريجو من ممتلكاته داخل الزنزانة. ثم ترحيله بعد أيام في 7 مارس إلى سجن القناطر رجال في زنزانة بها محتجزين متهمين باعتناق أفكار تكفيرية والانضمام لتنظيم “داعش”، ويمارسون عليه ضغوط معنوية لاختلاف أفكاره معهم، ما دفعه في النهاية لقيامه بفك إضرابه.

وكان قد بدأ إضرابه بتاريخ 10 فبراير حتى تم فضه بتاريخ 7 مارس  

وكان ذلك اعتراضًا على استمرار حبسهم احتياطياً لمدة تتجاوز الفترة القانونية القصوى للحبس الاحتياطي.

وفي النصف الثاني من شهر مارس وأول أبريل  لحق بهم في الاضطراب كل من: 

4- أحمد سمير سنطاوي

 المحتجز بسجن طرة وكان قد بدأ اضرابه اعتراضا على الحكم الصادر ضده بالحبس أربع سنوات وذلك في القضية 877 لسنة 2021

وقد بدأ إضرابه بتاريخ 26 مارس وتم فضه بتاريخ 4 أبريل  

 5- أحمد دومة

 والمحتجز في سجن طرة تحقيق، قبل أن يتم نقله إلى سجن المزرعة في منطقة سجون طرة.

وقد بدأ إضرابه بتاريخ 25 مارس وتم فضه بتاريخ 4 أبريل.

6- زياد العليمي 

محتجز في سجن طرة استقبال الذي تم نقله إليه مؤخرا. 

وكان قد بدأ إضرابه بتاريخ 26 مارس وتم فضه في 4 أبريل.