- أحمد محمد عارف علي سعيد:
بيانات شخصية:
مواليد 15 ديسمبر 1981، يبلغ من العمر 40 عاما. يعمل كطبيب أسنان، كما أنه المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين. متزوج ولديه اثنين من الأبناء.
بيانات الاعتقال:
في يوم 22 أغسطس 2013 قامت قوات من الشرطة بعضهم ملثمين وآخرين بزي مدني بالقبض عليه من منزل حماه بمدينة نصر. متهم في قضيتي غرفة عمليات رابعة واعتصام رابعة العدوية. حكم عليه بالمؤبد في قضية غرفة عمليات رابعة لكن في النقض تم تخفيف الحكم إلى خمس سنوات، ويواجه فيها الاتهامات بالانضمام إلى جماعة ارهابية مع العلم بأغراضها، اذاعة أخبار كاذبة، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة يقوم على اقتحام المنشآت الخاصة بسلطات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها بالقوة. وكذلك الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة، والتحريض على اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية ودور عبادة المسيحيين، تنفيذا لغرض إرهابي.
كما حكم عليه بالإعدام في قضية فض رابعة في سبتمبر ٢٠١٨ وايدت محكمة النقض حكم الإعدام في ١٤ يونيو ٢٠٢١.
ظروف الاحتجاز والانتهاكات التي يتعرض لها:
تم نقله إلى سجن العقرب 1 في يناير 2014، وهو محبوس انفراديا منذ القبض عليه. في يوم 17 مايو 2016 أثناء إحدى جلسات قضية فض رابعة أبلغ أحمد عارف المستشار حسن فريد أنه يتعرض للتعذيب في سجن العقرب وانه فقد ٤٩ كيلوجرام من وزنه نتيجة لأمراض مجهولة التشخيص وطلب احالته للطب الشرعي ولم يحدث. وفي جلسة اخرى لنفس القضية يتاريخ ٢٠ مايو ٢٠١٧ تحدث احمد عارف امام المستشار حسن فريد ذاكرا انه يتم تعذيبهم في العقرب وسحب الاطعمة والأدوية منهم وطالب بتفريغ كاميرات العقرب يوم ٢ مايو ٢٠١٧ حيث دخل عدد كبير من القوات إلى زنازينهم ومعهم كلاب بوليسية وتم رشهم بمواد كيماوية، وفي جلسة اخرى بتاريخ ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ تكلم امام المستشار عن اضرابه عن الطعام بسبب التعذيب ومنع حقوقهم المشروعة.
أما عن الزيارات، فهي قليلة جدا منذ انتقاله لسجن العقرب بحسب وصف زوجته وعلى فترات متقطعة وكانت تمنع احيانا دون ابداء اسباب. وكانت الزيارة تتم من خلال حاجز زجاجي عازل من خلال هاتف، ولا تزيد مدتها عن عشر دقائق. ثم منعت الزيارة نهائيا في مارس ٢٠١٨ ولم يتمكن ذويه من زيارته منذ ذلك الحين.
يعاني الدكتور عارف من صداع نصفي والام في الظهر ومشاكل في الحهاز الهضمي، ولكن لم يتم فحصه من قبل طبيب السجن.
