1. محمد محمد ابراهيم البلتاجي:

بيانات شخصية:

مواليد 16 ابريل 1963، يبلغ من العمر 58 عاما. يعمل كطبيب أنف وأذن وحنجرة، كما أنه عضو سابق بمجلس الشعب، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والأمين العام لحزب الحرية والعدالة. متزوج ولديه خمسة أبناء.

بيانات الاعتقال:

قامت قوات خاصة بإلقاء القبض عليه يوم 28 أغسطس 2013. تمت مداهمة المنزل عدة مرات وسرقة الكثير من الاشياء الثمينة ومنها اوراق شخصية خاصة بافراد الاسرة وكاميرات ومناظير واجهزة طبية خاصة باالدكتور.

تم اتهامه في 26 قضية مختلفة أشهرها قضية اعتصام رابعة، وقضية التخابر مع حماس، وأحداث مسجد الاستقامة وغيرهم. أيدت محكمة النقض الحكم عليه بالإعدام في قضية اعتصام رابعة العدوية، كما صدر بحقة  أحكام أخرى بالمؤبد.

ظروف الاحتجاز والانتهاكات التي يتعرض لها:

البلتاجي محبوس انفراديا من القبض عليه بأوامر من وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون. وفى أول حبسه وضع بدورة مياه ثم وضع بجوار غرفة التعذيب لارهابه ثم وضع فى عنبر انفرادى بعيدا عن كل المحبوسين مما جعله يدخل فى اضراب عن الطعام، وفقا لرواية زوجته. وقد تم ايذاءه عدة مرات من رىيس مصلحة السجون شخصيا ومأمور السجن. كما تم حجزه في عنبر بمفرده والاعتداء عليه من قبل رئيس المباحث.

منذ القبض عليه لم تتمكن أسرته من زيارته سوى مرات معدودة، وكانت آخر زيارة في مارس 2016، أي أن أسرته لم تتمكن من زيارته منذ خمسة أعوام.

تعرض البلتاجي للإصابة بالتسمم عدة مرات داخل محبسه نتيجة عدم جودة الطعام وافتقاره للنظافة. كان مسموح له بالتريض نصف ساعة فى داخل الممر بين الزنازين ومنذ سنتين منع التريض نهائيا. كما أنه ممنوع من أي أدوات شخصية، مثل الكتب والأقلام وحتى ادوات النظافة وعلى سبيل المثال فرشاة الاسنان.

يعاني البلتاجي من قبل القبض عليه من  قرحة المعدة والتهابات الكلي والضغط، وتفاقم الوضع داخل السجن بسبب المياة الملوثة، ومنع دخول الأدوية إليه في كثير من الأوقات. كما أصيب بجلطة دماغية فى داخل السجن ولم يتلقى العناية اللازمة. ويعاني أيضا من التهاب المفاصل وآلام روماتزمية بسبب النوم على الأرض وعدم وجود أغطية فى الشتاء فى الزنازين. وأيضا ظهرت عليه أمراض جلدية بسبب عدم تعرضه للشمس مطلقا.

وقد تقدمت أسرته بعمل عدة طلبات للنائب العام ورئيس مصلحة السجون حينما أصيب بالجلطة لكى يعالج فى مستشفى خارجى على نفقته الخاصة ولكنهم منعوا خروجه نهائيا وعرضه على اي مستشفى. وزعمت إدارة السجن أنه تم معالجته داخل السجن، ولكن لم يستطع ذويه رؤيته أو الاطمئنان على حالته الصحية.