- عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر:
بيانات شخصية:
من مواليد 14 يونيو 1963 بمحافظة الدقهلية، ويبلغ من العمر 58 عاما. عمل كأستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. كما أنه عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. متزوج ولديه 5 أبناء.
بيانات الاعتقال:
تم القبض عليه من منطقة 6 أكتوبر يوم 1 يونيو 2015، وتعرض للاختفاء القسري لمدة 21 يوما، ثم ظهر بعد ذلك بنيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس. متهم في ثلاث قضايا هم قضية فض رابعة، وقضية قطع طريق قليوب، وقضية مسجد الفتح.
في 14 يونيو 2021 أيدت محكمة النقض حكم الإعدام على البر وأخرين في قضية اعتصام رابعة العدوية العدوية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة، وهي القضية المتهم فيها هو وآخرون بتدبير تجمهر شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال مَن يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية، وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.
وفي يوليو 2018 صدر حكم نهائي على عبدالرحمن بالبر بالسجن لمدة 5 أعوام في قضية قطع طريق قليوب بتهمة التحريض على أحداث العنف، وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب في يوليو 2013.
وفي قضية مسجد الفتح، والتي وقعت أحداثها يومي 16 و 17 أغسطس 2013، أصدرت محكمة مصرية حكما بالسجن المؤبد لعبدالرحمن البر وآخرين في سبتمبر 2017 بتهمة تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر. وقد تقدم البر وآخرون بطلب إعادة المحاكمة في تلك القضية، ومازالت تنظر أمام محكمة جنايات القاهرة حتى الآن.
ظروف الاحتجاز والانتهاكات التي يتعرض لها:
عبدالرحمن البر محبوس انفراديا بسجن العقرب 1 منذ القبض عليه في 2015. ممنوع من الزيارة منذ عام 2017، حيث كانت آخر زيارة له في يناير 2017. وكانت الزيارات تتم من وراء حاجز زجاجي عن طريق التليفون، ولا تتجاوز مدتها العشر دقائق.
يعان البر من مشاكل بالكلى وضعف بالنظر، حيث تتشكل حصوات في الكلى بشكل مستمر وتتسبب في مغص كلوي وضعف في نشاط الكلى. ولا يتمكن ذويه من متابعة حالته الصحية أو الاطمئنان عليه. ولم يتمكن ذويه من معرفة إذا تم توقيع أي كشف عليه من قبل طبيب السجن.