- أسامة ياسين عبد الوهاب:
بيانات شخصية:
من مواليد 25 ديسمبر 1964، يبلغ من العمر 57 عام. يعمل كاستشاري حساسية ومناعة بطب الأطفال، كما أنه شغل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة الدكتور هشام قنديل، في عهد الرئيس السابق محمد مرسي. متزوج ولديه 4 أبناء. كان عضوا سابقا بمجلس الشعب المنحل عام 2012، كما أنه تولى منصب الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة.
بيانات الاعتقال:
قامت قوات من الأمن الوطني بالقبض على الدكتور أسامة ياسين من منزل أحد أصدقائه بمنطقة التجمع الخامس يوم 26 أغسطس 2013. تم اتهامه في 4 قضايا شهيرة: القضية الأولى وهي قضية تعذيب محامي في 25 يناير، حصل فيها على حكم نهائي بالحبس 3 سنوات. تم اتهامه في تلك القضية باحتجاز محامي وتعذيبه بمقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير إبان أحداث اعتصام ثورة 25 يناير 2011. القضية الثانية هي قضية قطع طريق قليوب، حصل فيها على حكم بالمؤبد بتهمة قطع طريق قليوب الزراعي، والتحريض على العنف، والشروع في القتل . والقضية لبثالثة هي قضية أحداث المنصة رقم72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا. يواجه الدكتور ياسين في تلك القضية الاتهامات بتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها، وامداد الجماعة بمعونات مادية. تدبير تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدى تنفيذا لغرض إرهابي. ومازالت تلك القضية تنظر أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.
أما القضية الأخيرة وهي قضية اعتصام رابعة العدوية، حصل فيها على حكم نهائي بالإعدام بتهمة بتدبير تجمهر شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال مَن يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة.
ظروف الاحتجاز والانتهاكات التي يتعرض لها:
تم نقل الدكتور أسامة ياسين إلى سجن العقرب 1 بتاريخ 25 ديسمبر 2014. وهو محبوس انفراديا منذ القبض عليه.
كانت آخر زيارة تمت للدكتور ياسين في أواخر عام 2016، ثم تم منع الزيارات عنه من وقتها منذ أكثر من خمس سنوات.
يتم التعنت معه من قبل إدارة السجن، حيث يتم منعه من التريض في كثير من الأحيان، ومنعه من الأدوات الشخصية والأدوية في بعض الأحيان. كما أنه منع من حضور جنازة والدته، والتي توفت أثناء حبسه.
يعاني الدكتور ياسين من أمراض مزمنة وهي الضغط، والتهاب البروستاتا، والتهابات الكلى، وزيادة الكولسترول في الدم. لا يتمكن ذويه من معرفة أوضاعة الصحية نظرا لمنع الزيارة عنه، ومنعهم من التواصل معه بأي شكل.