1. عبد المنعم أبو الفتوح:

بيانات شخصية:

عبدالمنعم أبوالفتوح  هو طبيب من مواليد 15 أكتوبر 1951، يبلغ من العمر 70 عاما. شغل منصب نقيب اتحاد أطباء مصر سابقا، وهو الأمين العام لاتحاد أطباء العرب حاليا. طان أبوالفتوح عضو سابق بجماعة الإخوان المسلمين، وانفصل عنها بعد ذلك، وأسس حزب مصر القوية وترشح لرئلسة الجمهورية عام 2012.

ظروف الاعتقال:

طبيب من مواليد 15 أكتوبر 1951، متزوج، مؤسس ورئيس حزب مصر القوية. ألقي القبض عليه من منزله يوم 14 فبراير 2018 بعد مشاركته في للقاءات تلفزيونية انتقد فيها الرئيس السيسي قبيل انتخابات الرئاسة. متهم في القضية 1781/2019 حصر أمن الدولة بتولي قيادة جماعة ارهابية، نشر اخبار كاذبة. محبوس انفراديا في سجن طرة حيث تعرض لأكثر من نوبة ذبحة صدرية وانزلاق غضروفي. 

امتنع الدكتور أبوالفتوح عن الزيارات منذ 2 مارس الماضي اعتراضا على الشكل الذي تتم به الزيارة، حيث يتم نقله كل زيارة إلى سجن طره شديد الحراسة 2، وتكون الزيارة مرة واحدة شهريا لمدة 20 دقيقه فقط من وراء حاجز زجاجي. ويسمح لفرد واحد فقط من أفراد عائلته بالزيارة. وطالب أبوالفتوح إدارة السجن بعودة الزيارة لطبيعتها، كما طالب بمقابلة مأمور السجن أكثؤر من مرة لمعرفة الرد على طلبه بخصوص الزيارات ولكن دون جدوى. وفي يوم 23 مارس وبعد انتهاء فترة التريض، أصر أبو الفتوح على مقابلة مأمور السجن وعمل محضر بامتناعه عن الزيارات، وتم ابلاغه أنه غير متاح. وعندما أصر أبوالفتوح على مقابلة المأمور وطالب بانتظاره حتى الساعة الخامسة موعد غلق الزنازين -بحسب بيان نشره أهله- قام ضابط مفتش مباحث مصلحة السجون ومعه ضابط آخر ومجموعة من الجنود بالاعتداء عليه ودفعه داخل زنزانته بقوه، مما أدى لإصابته بنوبة قلبية على الفور. واكتفت ادارة السجن باعطاءه موسع للشرايين مرتين على مدار 6 ساعات إلى أن استقرت حالته. كما رفضت إجارة السجن السناح له بعمل محضر بخصوص الاعتجاء عليه، وتم منع رسالته التي كتبها إلى ذويه بخصوص ما تعرض له. وفي 2 ابريل حضر أبوالفتوح الزيارة المقررة وأبلغ أفراد أسرته بخصوص ما تعرض له من اعتداء لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.